[color=red]أَدْرَكتُ اليَوم حَجْمَ الثُّقب الذِّي أَحْدَثَهُ غِيَابَك
أَدرَكتُ مَدى اِمْتِلائِي بِك
و كَمْ كَانَ مَوتِي وَشِيكاَ
لَولاَ زَهرةٍ زَرَعَها حُبك فِي وَرِيدِي
وَ تَفَاصِيل فَرحٍ صَغيرَةٍ و إِيمَانُنَا
بِالرُّغمِ مِنْ ذَلِكَ كُنْتَ قرِيبَاً مِنِّي
اِقْتِرَابَ الرُّوحِ للجَسَدِ
أَتَنَفّسُك مَعَ بُزُوغِ الفَجرِ يَا أُوكسِجِين حَيَاتِي
أَرْتَشِفُك مَعَ قَهوَتِي فَنَكْهَتُهَا خُلاَصَةُ ضِحكَاتِك
أَكْتُبُك لَحْنَ السَّعَادةَ فِي أَوْرَاقِي
حَتَى مُفَكّرَتِي بَاتَتْ تَشْهَدُ حُبِّي لَكـَ
حِينَ أَنقُشُ اسْمَك مَعَ بِدَايَة كُلّ يَومً آتٍ
و اسْتَودِعُك نَبْضِي حَتَّى تَعُودْ
[/color]